بحـث
المواضيع الأخيرة
طَـلْـــعٌ مـن الآمـــال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طَـلْـــعٌ مـن الآمـــال
طلع من الآمال
حَـتَّـامَ تُمـعِـنُ فِــي التَّغَـابِي الأَسئِـلَـةْ
وتَجـيءُ عَنـكِ وَلا تُـوارِي المَسأَلَـةْ؟
وتَزِيـدُنِـي رَهَـقـاً ، وهَــل يَخـفَـاك!؟
أَم عَينَـاكِ عَـن رُؤيَـا غَرَامِـي مُقفَلَـة
لا تسألـيني كـيـف ذاكَ؟ ومـا الــذي..؟
أو تـدهـشـين فتهمسين :وكـــيـف لــه؟
حُـلُـــــمٌ تَـجَـمَّــلَ بِالــذي نَـرْجُـو ومـا
يُـغْــنِيْ _إِذَا مَـالــمْ نَـطـلْــهُ_ تجـمُّــلَـه
كُـنَّـا عَـلَـى وَعــدِ الـلـقَـاءِ وَلَــم يَـكُـــنْ
وَصـلاً سِـوَى تَوقِـي وَتَوقــك وَالوَلَــه
وَتَـوَجُّـداً فِــي القَـلـبِ أَرسَـــى فُـلـكَـه
وعَـلـيـهِ أَشـــوَاقُ الـغـريـبِ مُحَـمَّـلَـة
والوَصـلُ غَــاضَ لأَنَّ دَربــاً ظَامِـئًـا
شَــرِبَ البَـقِـيـة مِـنــهُ حَـتَّــى عَـطَّـلَـه
وَبَقِـيـتُ أَحـمـلُ فِــي الـفُــؤَادِ مَـحَـبَـةً
رغــمَ السِّـنـيـن وقَحـطِـهَـا كَالسُّنـبُـلَـة
طَـلــعٌ مِـــن الآمَـــالِ أَيـنَــعَ هَــازِئــاً
بِـظُـرُوفِ قَافِيَـتِـي وحُـمَّـى الأَخـيـلَـة
أَطيَـافُ نُــورٍ للأَمَـانِـي فِــي الـدُّجَـى
سَتَـقُـودُنـي للـصُّـبـحِ أقـطِــفُ أَوَّلَــــه
وتَعُـودُ تَسأَلُنِـي ، عـنِ الحـبِّ الَّــذِي
أَعنِيهِ ، هَل مَا زَالَ؟ أَينَ فَرَشتَ لَه؟
الحُـبُّ-يَـا كُـــلَّ الـنَّـقَـاءِ- هُـنَــا هُـنَــا
وَتَشِـيـرُ كَـفِّـي نَـحـوَ صَــدرٍ غَلـغَـلَـه
حبٌ كَضَـوءِ الشَّمـسِ مَـا كَـانَ افتِـرَا
كَــلَّا ، وَلَا يَـومـاً سَيُصـبِـحُ مَـرحَـلَـة
هُوَ عُمرُنا البَاقِي عَلَـى وَجـهِ الثَّـرَى
لا شَـــيءَ يُـمـكِـنُ أَنْ يُـغَـيـرَ مَـأمَـلَـه
هُــوَ رُوحُـنـا فَـــإِذَا فَـنَــت أَجـسَـادُنـا
تَرقَـى السَّمَـا بالطُّـهـرِ مِـنـهُ مُكــلـله
وتَجـيءُ عَنـكِ وَلا تُـوارِي المَسأَلَـةْ؟
وتَزِيـدُنِـي رَهَـقـاً ، وهَــل يَخـفَـاك!؟
أَم عَينَـاكِ عَـن رُؤيَـا غَرَامِـي مُقفَلَـة
لا تسألـيني كـيـف ذاكَ؟ ومـا الــذي..؟
أو تـدهـشـين فتهمسين :وكـــيـف لــه؟
حُـلُـــــمٌ تَـجَـمَّــلَ بِالــذي نَـرْجُـو ومـا
يُـغْــنِيْ _إِذَا مَـالــمْ نَـطـلْــهُ_ تجـمُّــلَـه
كُـنَّـا عَـلَـى وَعــدِ الـلـقَـاءِ وَلَــم يَـكُـــنْ
وَصـلاً سِـوَى تَوقِـي وَتَوقــك وَالوَلَــه
وَتَـوَجُّـداً فِــي القَـلـبِ أَرسَـــى فُـلـكَـه
وعَـلـيـهِ أَشـــوَاقُ الـغـريـبِ مُحَـمَّـلَـة
والوَصـلُ غَــاضَ لأَنَّ دَربــاً ظَامِـئًـا
شَــرِبَ البَـقِـيـة مِـنــهُ حَـتَّــى عَـطَّـلَـه
وَبَقِـيـتُ أَحـمـلُ فِــي الـفُــؤَادِ مَـحَـبَـةً
رغــمَ السِّـنـيـن وقَحـطِـهَـا كَالسُّنـبُـلَـة
طَـلــعٌ مِـــن الآمَـــالِ أَيـنَــعَ هَــازِئــاً
بِـظُـرُوفِ قَافِيَـتِـي وحُـمَّـى الأَخـيـلَـة
أَطيَـافُ نُــورٍ للأَمَـانِـي فِــي الـدُّجَـى
سَتَـقُـودُنـي للـصُّـبـحِ أقـطِــفُ أَوَّلَــــه
وتَعُـودُ تَسأَلُنِـي ، عـنِ الحـبِّ الَّــذِي
أَعنِيهِ ، هَل مَا زَالَ؟ أَينَ فَرَشتَ لَه؟
الحُـبُّ-يَـا كُـــلَّ الـنَّـقَـاءِ- هُـنَــا هُـنَــا
وَتَشِـيـرُ كَـفِّـي نَـحـوَ صَــدرٍ غَلـغَـلَـه
حبٌ كَضَـوءِ الشَّمـسِ مَـا كَـانَ افتِـرَا
كَــلَّا ، وَلَا يَـومـاً سَيُصـبِـحُ مَـرحَـلَـة
هُوَ عُمرُنا البَاقِي عَلَـى وَجـهِ الثَّـرَى
لا شَـــيءَ يُـمـكِـنُ أَنْ يُـغَـيـرَ مَـأمَـلَـه
هُــوَ رُوحُـنـا فَـــإِذَا فَـنَــت أَجـسَـادُنـا
تَرقَـى السَّمَـا بالطُّـهـرِ مِـنـهُ مُكــلـله
عبدالله قاسم سعيد
عبدالله قاسم- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 01/12/2012
رد: طَـلْـــعٌ مـن الآمـــال
أهلا و سهلا سيدي
الكبير الحبيب و الأخ القريب و الشاعر الأريب
عبد الله قاسم السعيد
يتشرف منتدى العزعزي بانتسابك إليه سيدي
و أهلا برائعتك المجلجلة و هذه القصيدة ذات الجرس المهيب ،.
أتمنى لسيادتكم أوقاتاً طيبة مع موضوعات منتدى العزعزي للثقافة و الأدب
يوسف العزعزي
مدير الموقع
مدير الموقع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 24, 2024 12:17 am من طرف يوسف العزعزي
» الشاعر السعودي حيدر العبدالله يشعل القاعة بقصيدة عصماء ومناظرة شعرية
الأربعاء أبريل 28, 2021 7:39 am من طرف يوسف العزعزي