بحـث
المواضيع الأخيرة
أبو الأخلاق
صفحة 1 من اصل 1
أبو الأخلاق
وليس كمثلها في الناس كافةْ
ولا قصص الخيال أو الخرافةْ
تمادت بالجمال كما تمادى
عليها الطول شامخةً زرافةْ
تهزُّ قوامها في المشيِّ سيفاً
يلوح بهيبةٍ رغم النحافةْ
تسمَّرَ حولها من كان لمَّا
أطلَّتْ في "الكريمي" للصرافةْ
أشرتُ مرحِّباً فيها لأني
أبو الأخلاق أفهم بالضيافةْ
وإذ جاءت وقفتُ لدهشتي قا
مَ حتى شَعر رأسي بالإضافةْ
دنتْ وتبسَّمتْ لي ثمَّ قالت
خليفة كيف أنتَ؟ وكيف رافةْ؟
فقلت ومن خليفة؟! إن تشائي
أكن هو أو تركتُ لكِ الخلافةْ
فجلجل صوت ضحكتها ببهو
المكان بلا حياءٍ أو مخافةْ
وراق لها دمي قالت خفيفٌ
وحلوٌ قلتُ بعضكِ يا كنافةْ
فقالت لا تغازلني رجاءً
وإلا ذبتُ في هذي اللطافةْ
فقلتُ وإن تذوبي أرتشفْ ما
يسيلُ.. أتسمحين لي ارتشافَهْ؟
فقالت لا تزد فيها وتخفي
-كشِعركَ- بعض لؤمكَ بالظرافةْ
فقلتُ وما الذي أدراكِ عني؟!
أجابت صورة لكَ في الصحافةْ
برفقتها نشرتَ قصيدةً ذو
قها أشهى ألذّ من السلافةْ
فقلتُ أثرتِ يا هذي غروري
وحسنكِ قد أذلَّ بي الثقافةْ
فقالت فيمَ إذ تغترّ مهلاً
وشعرك قد قرأته في لفافةْ
من امرأةٍ تبيع بها "الزلابْيا"
من الأمراض تجمع كلَّ آفةْ
سكتُّ كأنها ربطتْ لساني
أيا بنت الذين على "اللقافةْ"
فقالت هل ستصمتُ في حضوري
كثيراً؟! قلتُ لا ياللسخافةْ!
سأفتح ألف موضوع وأحكي
وأرغو مثل مسوق النظافةْ
ولكن فلنغادر من هنا كي
ندردش في الطريق وفي المسافةْ
فقالت أين نذهب؟ قلتُ قلبي
-لعمركِ- في يديكِ خذي اعترافَهْ
فذنبكِ ليس ذنباً بل لربّي
يقرِّبني لذا أرجو اقترافَهْ
،،،، أحمد هاشم
ولا قصص الخيال أو الخرافةْ
تمادت بالجمال كما تمادى
عليها الطول شامخةً زرافةْ
تهزُّ قوامها في المشيِّ سيفاً
يلوح بهيبةٍ رغم النحافةْ
تسمَّرَ حولها من كان لمَّا
أطلَّتْ في "الكريمي" للصرافةْ
أشرتُ مرحِّباً فيها لأني
أبو الأخلاق أفهم بالضيافةْ
وإذ جاءت وقفتُ لدهشتي قا
مَ حتى شَعر رأسي بالإضافةْ
دنتْ وتبسَّمتْ لي ثمَّ قالت
خليفة كيف أنتَ؟ وكيف رافةْ؟
فقلت ومن خليفة؟! إن تشائي
أكن هو أو تركتُ لكِ الخلافةْ
فجلجل صوت ضحكتها ببهو
المكان بلا حياءٍ أو مخافةْ
وراق لها دمي قالت خفيفٌ
وحلوٌ قلتُ بعضكِ يا كنافةْ
فقالت لا تغازلني رجاءً
وإلا ذبتُ في هذي اللطافةْ
فقلتُ وإن تذوبي أرتشفْ ما
يسيلُ.. أتسمحين لي ارتشافَهْ؟
فقالت لا تزد فيها وتخفي
-كشِعركَ- بعض لؤمكَ بالظرافةْ
فقلتُ وما الذي أدراكِ عني؟!
أجابت صورة لكَ في الصحافةْ
برفقتها نشرتَ قصيدةً ذو
قها أشهى ألذّ من السلافةْ
فقلتُ أثرتِ يا هذي غروري
وحسنكِ قد أذلَّ بي الثقافةْ
فقالت فيمَ إذ تغترّ مهلاً
وشعرك قد قرأته في لفافةْ
من امرأةٍ تبيع بها "الزلابْيا"
من الأمراض تجمع كلَّ آفةْ
سكتُّ كأنها ربطتْ لساني
أيا بنت الذين على "اللقافةْ"
فقالت هل ستصمتُ في حضوري
كثيراً؟! قلتُ لا ياللسخافةْ!
سأفتح ألف موضوع وأحكي
وأرغو مثل مسوق النظافةْ
ولكن فلنغادر من هنا كي
ندردش في الطريق وفي المسافةْ
فقالت أين نذهب؟ قلتُ قلبي
-لعمركِ- في يديكِ خذي اعترافَهْ
فذنبكِ ليس ذنباً بل لربّي
يقرِّبني لذا أرجو اقترافَهْ
،،،، أحمد هاشم
أحمد هاشم- عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 03/12/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 24, 2024 12:17 am من طرف يوسف العزعزي
» الشاعر السعودي حيدر العبدالله يشعل القاعة بقصيدة عصماء ومناظرة شعرية
الأربعاء أبريل 28, 2021 7:39 am من طرف يوسف العزعزي